للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن أعيان الناس: المهتار محمد النجولي مهتار السلطان الغوري كان، والمهتار سليمان، ومحمد بن يوسف الذي كان ناظر الأوقاف، وعلم الدين جلبي السلطان الغوري، وعلي مقدم الدولة.

ومن الزردكاشية: يحيى بن يونس، ومحمد العادلي الشهير بابن البدوية، وزين العابدين بن محمود الأعور، وجماعة من السيوفية والصياقلة والسباكين والحدادين.

ومن تجار الباسطية: شهاب الدين الخطيب الأسمر، وأحمد الديروطي، وأولاد ابن نفيس، وعلي بن خشيم ومن تجار سوق مرجوش: ابن الشفيرة، وأبو الفوز الحمصاني، وبدر الدين شيخ سوق الغزل، ومن تجار المغاربة: الشيخ سالم التاجوري، وسعيد اللبدي، وأبو سعيد، وآخرون لم تحضرني أسماؤهم من المباشرين والتجار بأسواق القاهرة وغيرها.

ومن الخدام: مقدم المماليك سنبل العثماني ونائبه، وعثمان الرومي، وشهاب الدين أحمد الجارحي، وقيل مات من الرجفة قبل سفره بأيام، ومن البزدادية كمال الدين بن بزددار أمير كبير، وعبد القادر بن المنقار، وابن الشيخ محمد بن رسلان، وناصر الدين وإسماعيل ومحمد الكاتب، وأبو بكر وابن السميني، ويحيى بن يحيى، وبركات بن المبيض، ومحمد بن الجيعان، وبركات النائب، وسعد الدين بن البحلاق، ويحيى مقدم الخاص، وحسن نائب البرماوي، والسوهاجي، ومحمد قطارة، ومحمد بن فرو شيخ جهات الأميرية، وآخرون ما تحضرني أسماؤهم الآن.

ومن رؤوس النوب: فرج بن البرديني وآخرون. ومن مقدمي السقائين: عبيد وأبو الخير وابن فريخ النار.

وتوجه إلى اسطنبول جماعة من البنائين والنجارين والحدادين والمرخمين والمبلطين والخراطين والمهندسين والحجارين والفعلاء جماعة كثيرة لم تحضرني أسماؤهم الآن.

وقد زعموا أن الخنكار بن عثمان يقصد أن ينشئ له مدرسة في اسطنبول مثل مدرسة السلطان الغوري التي بالشرابشيين.

وتوجه إلى اسطنبول جماعة من طائفة اليهود والسامرية. ومن طائفة النصارى: بانوب الكاتب بالخزائن الشريفة، وأبو سعيد، وأمين الدولة، ويوحنا الصغير، ويوسف بن هبول، وشيخ الملكيين الإسكندري وولده، وآخرون من النصارى واليهود لم تحضرني أسماؤهم.

فيقال أن جميع من خرج من أهل مصر وتوجه إلى اسطنبول دون الألف إنسان، والله أعلم بحقيقة ذلك. وفيهم نسوان أيضا وأولادهم صغار رضع، ومنهم كبار.

<<  <  ج: ص:  >  >>