وأما قضاته الشافعية فالقاضي شهاب الدين بن حجر أولا، ثم القاضي علم الدين صالح البلقيني والقاضي شمس الدين القاياتي، والقاضي ولي الدين السقطي، والقاضي شرف الدين يحيى المناوي، وأما قضاته الحنيفية فالقاضي سعد الدين ابن الديري، وأما قضاته المالكية فالقاضي سعد الدين ابن الديري. وأما قضاته المالكية فالقاضي شمس الدين محمد البساطي أولا، ثم القاضي بدر الدين ابن التونسي، ثم القاضي ولي الدين الأموي، وأما قضاته الحنابلة فالقاضي محب الدين العسقلاني أولا، ثم القاضي بدر الدين البغدادي، والقاضي عز الدين الحنبلي.
وأما كتاب سره فالقاضي بدر الدين بن مزهر أولا، والقاضي كمال الدين بن البارزي، والقاضي محب الدين بن الأشقر من بعده.
وأما نظار جيوشه فالقاضي عبد الباسط أولا، ثم القاضي محب الدين بن الأشقر، والقاضي جمال الدين يوسف بن كاتب جكم.
وأما نظار الخواص الشريفة فالقاضي جمال الدين يوسف بن كاتب جكم المذكور.
وأما وزراؤه فالصاحب كريم الدين ابن كاتب المناخات، والصاحب أمين الدين بن الهيصم.
وأما استدارياته فالأمير عبد الرحمن بن الكويز والأمير زين الدين يحيى، وتولى غير هؤلاء جماعة لم تطل مدتهم فلم نذكرهم ههنا.
وأما من تولى الحسبة في ايامه فالقاضي محمود العيني، والشيخ علي العجمي، والعلائي علي بن القيسي، وعبد العزيز بن محمد الصغير أيضا.
وأما ولاة القاهرة في أيامه فمنصور بن الطبلاوي وجاني بك، وقراجا، وعلي بن القيسي، وغير ذلك من الأتراك وغيرهم.
وأما من توفى في أيامه من الأعيان فهم الخليفة داود، والخليفة سليمان، وقاضي القضاة شمس الدين البساطي المالكي، وقاضي القضاة ولي الدين السقطي الشافعي، وقاضي القضاة محب الدين العسقلاني الحنبلي، وقاضي القضاة بدر الدين البغدادي الحنبلي، وقاضي القضاة بدر الدين التونسي المالكي، وقاضي القضاة بدر الدين محمود العيني الحنفي - وهو صاحب التاريخ البدري - وكان العيني من أهل الفضل وله عدة مصنفات في علوم جليلة، وكان له شعر جيد. وفيه يقول بعض الموالة هذه الأبيات المواليا، وقد جمع فيها الفنون السبعة وهو قوله:
قوما لدو بيت قاضي قد زجل شيني … بكان وكان امتدح بين الورى زيني