قال خليفة وغيره مات سنة (٢٠٥) وقال الكديمي مات سنة (٢٠٧) والأول أصح. قلت. الكديمي هو ابن امرأة روح فقوله راجح وقد وافقه عليه يعقوب ابن سفيان في تاريخه ولكن جزم بسنة خمس البخاري وابن المثنى وابن حبان أيضا وقال ابن أبي حاتم قلت لأبي روح والخفاف وأبو زيد النحوي أيهم أحب إليك في ابن أبي عروبة فقال روح وقال ابن أبي خيثمة عن يحيى صدوق ثقة وذكره أبو عاصم فأثنى عليه وقال كان ابن جريج يخصه كل يوم بشيء من الحديث وقال روح سمعت عن سعيد قبل الاختلاط ثم غبت وقدمت فقيل لي إنه اختلط وقال الدارمي عن ابن معين ليس به بأس وقال أبو بكر البزار في مسنده ثقة مأمون وقال ابن سعد كان ثقة إن شاء الله وقال ابن عمار جئت إلى ابن مهدي فقيل له كتبت عن روح عن شعبة عن أبي الفيض عن معاوية حديث من كذب علي. فقال أخطأ وتكلم في روح ثم قال حدثناه شعبة عن رجل عن أبي الفيض وقال أبو خيثمة لم أسمع في روح شيئا أشد عندي من شيء دفع إلى محمد بن إسماعيل صاحبنا كتابا بخطه فكان فيه حدثنا عفان ثنا غلام من أصحاب الحديث يقال له عمارة الصيرفي إنه كان يكتب عن روح بن عبادة وعلي بن المديني فحدثهم بشيء عن شعبة عن منصور عن إبراهيم فقال له هذا عن الحكم فقال روح لعلي ما تقول فقال صدق هو عن الحكم قال فأخذ القلم فمحا منصور او كتب الحكم قال عفان فسألت عليا عن حكاية عمارة فصدقه. وقال أبو زيد الهروي كنا عند شعبة فسأله رجل عن حديث وكانت في الرجل عجلة فقال شعبة لا والله حتى تلزمني