ابن إدريس الأنصاري وعبد الله بن محمد بن عبد الكريم الرازي وعلي بن عبد الصمد نا عمه ومحمد بن مخلد الدوري ومحمد بن جعفر بن المستفاض الفريابي وأبو بكر محمد بن يحيى الصولي وجماعة وروى النسائي عنه في كتاب الكنى فقال ثنا سليمان بن الأشعث وروى في السنن عن أبي داود عن سليمان بن حرب وأبي الوليد ومسلم بن إبراهيم وعلي بن المديني وعمرو بن عون وعبد الله بن محمد النفيلي وعبد العزيز بن يحيى الحراني وفي اليوم والليلة عن أبي داود عن محمد بن كثير العبدي والظاهر أن أبا داود في هذا كله هو السجستاني وقد شاركه أبو داود سليمان بن سيف في بعضهم. قال الخطيب كان أبو داود قد سكن البصرة وقدم بغداد غير مرة وروى كتابه في السنن بها ويقال إنه صنفه قديما وعرضه على أحمد وقال الآجري سمعته يقول ولدت سنة (٢٠٢) وصليت على عفان ببغداد سنة (٢٠) وسمعت من أبي عمر الضرير مجلسا واحدا ودخلت البصرة وهم يقولون مات أمس عثمان المؤذن وسمعت من سعدويه مجلسا واحدا ومن عاصم بن علي مجلسا واحدا وتبعت عمر بن حفص إلى منزله ولم أسمع منه شيئا قال والسماع رزق قال الآجري ولم يكن يحدث عن ابن الحماني ولا عن سويد ولا عن ابن كاسب ولا عن ابن حميد ولا عن ابن وكيع وقال أبو بكر الخلال أبو داود الإمام المقدم في زمانه رجل لم يسبقه إلى معرفته بتخريج العلوم ونصره بمواضعه أحد في زمانه رجل ورع مقدم سمع أحمد بن حنبل منه حديثا واحدا كان أبو داود يذكره وكان إبراهيم الأصبهاني وأبو بكر بن صدقة وغيرهما يرفعون من قدره وقال