عن ابن معين شريك صدوق ثقة إلا أنه إذا خالف فغيره أحب إلينا منه قال معاوية وسمعت أحمد بن حنبل يقول شبيها بذلك وقال عمرو بن علي كان يحيى لا يحدث عنه وكان عبد الرحمن يحدث عنه وقال عبد الجبار ابن محمد الخطابي عن يحيى بن سعيد ما زال مخلطا وقال العجلي كوفي ثقة وكان حسن الحديث وكان أروى الناس عنه إسحاق الأزرق وقال علي بن حكيم عن وكيع لم يكن أحدا روى عن الكوفيين من شريك وقال عيسى بن يونس ما رأيت أحدا قط أورع في علمه من شريك وقال ابن المبارك شريك أعلم بحديث الكوفيين من الثوري وقال ابن المديني شريك أعلم من إسرائيل وإسرائيل أقل خطأ منه وقال يعقوب بن شيبة شريك صدوق ثقة سيئ الحفظ جدا وقال الجوزجاني شريك سيئ الحفظ مضطرب الحديث مائل وقال ابن أبي حاتم قلت لأبي زرعة شريك يحتج بحديثه قال كان كثير الخطأ صاحب حديث وهو يغلط أحيانا فقال له فضلك الصائغ أنه حدث بواسط بأحاديث بواطيل فقال أبو زرعة لا تقل بواطيل قال عبد الرحمن وسألت أبي عن شريك وأبي الأحوص أيهما أحب إليك قال شريك وقد كان له أغاليط وقال النسائي ليس به بأس وقال ابن عدي في بعض ما لم أتكلم عليه من حديثه مما أمليت بعض الإنكار والغالب على حديثه الصحة والاستواء والذي يقع في حديثه من النكرة إنما أتى به من سوء حفظه لا أنه يتعمد شيئا مما يستحق أن ينسب فيه إلى شيء من الضعف. قال أحمد بن حنبل ولد شريك سنة (٩٠) ومات سنة سبع وسبعين ومائة وكذا أرخه