غير واحد. قلت. منهم ابن سعد وقال كان ثقة مأمونا كثير الحديث وكان يغلط وقال إبراهيم بن سعيد الجوهري أخطأ في أربعمائة حديث وقال ابن المثنى ما رأيت يحيى ولا عبد الرحمن حدثنا عنه بشيء وقال محمد بن يحيى بن سعيد عن أبيه رأيت في أصول شريك تخليطا وقال أبو جعفر الطبري كان فقيها عالما وقال أبو داود ثقة يخطئ على الأعمش زهير فوقه وإسرائيل أصح حديثا منه وأبو بكر بن عياش بعده وقال ابن حبان في الثقات ولي القضاء بواسط سنة (١٥٥) ثم ولي الكوفة بعد ومات بها سنة (٧) أو (٨٨) وكان في آخر أمره يخطئ فيما روى تغير عليه حفظه فسماع المتقدمين منه ليس فيه تخليط وسماع المتأخرين منه بالكوفة فيه أوهام كثيرة وقال العجلي بعد ما ذكر أنه ثقة إلى آخره وكان صحيح القضاء ومن سمع منه قديما فحديثه صحيح ومن سمع منه بعد ما ولي القضاء ففي سماعه بعض الاختلاط وقال إبراهيم الحربي كان ثقة وقال محمد بن يحيى الذهلي كان نبيلا وقال صالح جزرة صدوق ولما ولي القضاء اضطرب حفظه وقال أبو نعيم لو لم يكن عنده علم لكان يؤتى لعقله وقال محمد بن عيسى رأيت شريكا قد أثر السجود في جبهته وقال ابن عيينة كان أحضر الناس جوابا وقال منصور بن أبي مزاحم سمعت شريكا يقول ترك الجواب في موضعه إذابة القلب وقال النسائي في موضع آخر ليس بالقوي وكذا قال الدارقطني وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالمتين وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه حسن بن صالح أثبت من شريك كان شريك لا يبالي كيف حدث وقال معاوية بن صالح سألت أحمد