وروى عن ثلاثين رجلا من أهل الكوفة لم يرو عنهم سفيان وقال محمد بن العباس النسائي سألت أبا عبد الله من أثبت شعبة أو سفيان فقال كان سفيان رجلا حافظا وكان رجلا صالحا وكان شعبة أثبت منه وأتقى رجلاً وسمع من الحكم قبل سفيان بعشر سنين وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه كان شعبة أمة وحده في هذا الشأن يعني في الرجال وبصره بالحديث وتثبته وتنقيته للرجال وقال معمر كان قتادة يسأل شعبة عن حديثه وقال حماد بن زيد قال لنا أيوب الآن يقدم عليكم رجل من أهل واسط هو فارس في الحديث فخذوا عنه وقال أبو الوليد الطيالسي قال لي حماد بن سلمة إذا أردت الحديث فالزم شعبة وقال حماد بن زيد ما أبالي من خالفني إذا وافقني شعبة فإذا خالفني شعبة في شيء تركته وقال ابن مهدي كان الثوري يقول شعبة أمير المؤمنين في الحديث وقال الثوري لسلم بن قتيبة ما فعل استأذنا شعبة وقال أبو قطن عن أبي حنيفة نعم حشو المصر هو وقال الشافعي لولا شعبة ما عرف الحديث بالعراق وقال أبو زيد الهروي قال شعبة لأن انقطع أحب إلي من أن أقول لما لم أسمع سمعت وقال يزيد بن زريع كان شعبة من أصدق الناس في الحديث وقال أبو بحر البكراوي ما رأيت أعبد لله من شعبة لقد عبد الله حتى جف جلده على ظهره وقال مسلم بن إبراهيم ما دخلت على شعبة في وقت صلاة قط إلا رأيته قائما يصلي وقال النضر بن شميل ما رأيت أرحم بمسكين منه وقال قراد أبو نوح رأى علي شعبة قميصا فقال بكم أخذت هذا قلت بثمانية دراهم قال لي ويحك أما تتقي الله تلبس قميصا بثمانية ألا اشتريت قميصا بأربعة وتصدقت بأربعة قلت أنا مع قوم