نتجمل لهم قال أيش تتجمل لهم وقال وكيع إني لأرجو أن يرفع الله لشعبة في الجنة درجات لذبه عن رسول الله ﵌ وقال يحيى القطان ما رأيت أحدا قط أحسن حديثا من شعبة وقال ابن إدريس ما جعلت بينك وبين الرجال مثل شعبة وسفيان وقال ابن المديني سألت يحيى بن سعيد أيما كان أحفظ للأحاديث الطوال سفيان أو شعبة فقال كان شعبة أمر فيها. قال وسمعت يحيى يقول كان شعبة أعلم بالرجال فلان عن فلان وكان سفيان صاحب أبواب وقال أبو داود لما مات شعبة قال سفيان مات الحديث قيل لأبي داود هو أحسن حديثا من سفيان قال ليس في الدنيا أحسن حديثا من شعبة ومالك على قلته والزهري أحسن الناس حديثا وشعبة يخطئ فيما لا يضره ولا يعاب عليه يعني في الأسماء وقال ابن سعد كان ثقة مأمونا ثبتا حجة صاحب حديث وقال العجلي ثقة ثبت في الحديث وكان يخطئ في أسماء الرجال قليلا وقال صالح جزرة أول من تكلم في الرجال شعبة ثم تبعه القطان ثم أحمد ويحيى وقال ابن سعد توفي أول سنة (١٦٠) بالبصرة وقال أبو بكر بن منجويه ولد سنة (٨٢) ومات سنة (١٦٠) وله (٧٧) سنة وكان من سادات أهل زمانه حفظا وإتقانا وورعا وفضلا وهو أول من فتش بالعراق عن أمر المحدثين وجانب الضعفاء والمتروكين وصار علما يقتدى به وتبعه عليه بعده أهل العراق. قلت. هذا بعينه كلام ابن حبان في الثقات نقله ابن منجويه منه ولم يعزه إليه لكن عند ابن حبان أن مولده سنة (٨٣) وذكر ابن أبي خيثمة إنه مات في جمادى الآخرة وأما ما تقدم من أنه كان يخطئ في الأسماء فقد قال الدارقطني في العلل