أبيه لقد رأيت الأكابر من أصحاب النبي ﵌ وإنهم ليسألونه من قصة ذكرها وقال ابن أبي الزناد قال عروة كنا نقول لا نتخذ كتابا مع كتاب الله فمحوت كتبي فو الله لوددت أن كتبي عندي وإن كتاب الله قد استمرت مريرته وقال معمر عن هشام إن أباه كان حرق كتبا فيها فقه ثم قال لوددت أني كنت فديتها بأهلي ومالي وقال ضمرة عن ابن شوذب وقعت في رجله الآكلة (١) فنشرت وكان يقرأ ربع القرآن نظرا في المصحف ثم يقوم به الليل فما تركه إلا ليلة قطعت رجله وقال ابن عيينة عن هشام خرج عروة إلى الوليد فخرجت برجله آكلة فقطعها وسقط ابن له عن ظهر بيت له فوقع تحت أرجل الدواب فوطئته فقال لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا اللهم إن كنت أخذت لقد أعطيت وإن كنت ابتليت لقد عافيت وقال حفص بن غياث عن هشام عن أبيه إذا رأيت الرجل يعمل السيئة فاعلم أن لها عنده أخوات وإذا رأيته يعمل الحسنة فاعلم أن لها عنده أخوات وقال ابن أبي الزناد عن هشام ما سمعت أبي يقول في شيء قط برأيه وقال أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه رددت أنا وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام من الطريق يوم الجمل استصغرنا. قال خليفة في آخر خلافة عمر سنة (٢٣) يقال ولد عروة بن الزبير وقال مصعب الزبيري ولد عروة لست خلون من خلافة عثمان وكان بينه وبين أخيه عبد الله عشرون سنة واماما رواه يعقوب بن سفيان عن عيسى بن هلال السيلحيني عن أبي حيوة شريح بن يزيد عن شعيب بن أبي حمزة عن الزهري عن عروة قال كنت غلاما لى ذؤابتان