فقمت أركع ركعتين بعد العصر فبصرني عمر بن الخطاب ومعه الدرة فلما رأيته فررت منه فأحضر في طلبي حتى تعلق بذؤابتي فنهاني فقلت يا أمير المؤمنين لا أعود هكذا. وقع منه وهو وهم ولعل ذلك جرى لأخيه عبد الله بن الزبير وسقط اسمه على بعض الرواة قال ابن المديني مات عروة سنة إحدى أو اثنتين وتسعين وعنه سنة اثنتين وعنه سنة (٣) وفيها أرخه أبو نعيم وابن يونس وغيرهما وذكره ابن زبر فيمن مات في سنة (٢) ثم في سنة (٤) وقال هذا أثبت من الأول وكذا أرخه ابن سعد وعمرو بن علي وغير واحد وقال معاوية ابن صالح عن يحيى بن معين في تسمية تابعي أهل المدينة ومحدثيهم أبو بكر بن عبد الرحمن مات سنة (٩٤) وعروة بن الزبير وسعيد وعلي بن الحسين وكان يقال لها سنة الفقهاء وقال ابن أبي خيثمة كان يوم الجمل ابن ثلاث عشرة سنة فاستصغر ومات سنة أربع أو خمس وتسعين وقال يحيى بن بكير مات سنة (٥) وقال هارون بن محمد مات سنة (٩٩) أو مائة أو إحدى ومائة وقال مصعب والزبير بن بكار مات وهو ابن (٦٧) سنة قلت. اماما حكاه عن مصعب من أنه ولد لست خلت من خلافة عثمان وكان بينه وبين عبد الله عشرون سنة فلا يستقيم لأن عبد الله ولد سنة إحدى من الهجرة وعثمان ولي الخلافة سنة (٢٣) فيكون بين المولدين على هذا تسع وعشرون سنة فتأمله فلعله لست سنين خلت من خلافة عمر فيكون بينه وبين أخيه مدة الهجرة عشر سنين وخلافة أبي بكر سنتين ونصف وستا من خلافة عمر الجملة ثماني عشرة سنة ونصف فتجوز في لفظ العشرين وقال ابن حبان في الثقات كان من أفاضل