لم يكن يرفعها. قال وقال وهيب لما قدم عطاء البصرة قال كتبت عن عبيدة ثلاثين حديثا ولم يسمع من عبيدة شيئا وهذا اختلاط شديد. وقال أبو داود وقال شعبة حدثنا عطاء بن السائب وكان نسيا وقال ابن معين لم يسمع عطاء ابن السائب من يعلى بن مرة وقال ابن معين عطاء بن السائب اختلط وما سمع منه جرير وذووه ليس من صحيح حديثه وقد سمع منه أبو عوانة في الصحيح والاختلاط جميعا ولا يحتج بحديثه وقال أحمد بن أبي نجيح عن ابن معين ليث بن أبي سليم ضعيف مثل عطاء بن السائب وجميع من سمع من عطاء سمع منه في الاختلاط إلا شعبة والثوري وقال ابن عدي من سمع منه بعد الاختلاط في أحاديثه بعض النكرة. وقال العجلي كان شيخا ثقة قديما روى عن ابن أبي أوفى ومن سمع منه قديما فهو صحيح الحديث منهم الثوري فأما من سمع منه بأخرة فهو مضطرب الحديث منهم هشيم وخالد الواسطي إلا أن عطاء بأخرة كان يتلقن إذا لقنوه في الحديث لأنه كان غير صالح الكتاب وأبوه تابعي ثقة وقال أبو حاتم كان محله الصدق قبل أن يختلط صالح مستقيم الحديث ثم بأخرة تغير حفظه في حفظه تخاليط كثيرة وقديم السماع من عطاء سفيان وشعبة وفي حديث البصريين عنه تخاليط كثيرة لأنه قدم عليهم في آخر عمره وما روى عنه ابن فضيل ففيه غلط واضطراب رفع أشياء كان يرويها عن التابعين ورفعها إلى الصحابة وقال النسائي ثقة في حديثه القديم إلا أنه تغير ورواية حماد بن زيد وشعبة وسفيان عنه جيدة وقال الحميدي عن ابن عيينة كنت سمعت من عطاء بن السائب قديما ثم قدم علينا قدمة