فسمعته يحدث ببعض ما كنت سمعت فخلط فيه فاتقيته واعتزلته. وقال أبو النعمان عن يحيى القطان سمع منه حماد بن زيد قبل أن يتغير. قال ابن سعد وغيره مات سنة (١٣٧) أو نحوها. روى له البخاري حديثا واحدا متابعة في ذكر الحوض. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات فقال قد قيل إنه سمع من أنس ولم يصح ذلك عندي مات سنة (٣٦) وكان اختلط بأخرة ولم يفحش حتى يستحق أن يعدل به عن مسلك العدول بعد تقدم صحة بيانه في الروايات وقال القراب في وفاته اختلاف قبل سنة (٦) وقيل سنة (٣) وقيل سنة (٤) وقال الدارقطني دخل عطاء البصرة مرتين فسماع أيوب وحماد بن سلمة في الرحلة الأولى صحيح وقال الحاكم تغير بأخرة وقال في السؤالات تركوه كذا قال ولعله أراد بالترك ما يتعلق بحديثه في الاختلاط وقال الساجي صدوق ثقة لم يتكلم الناس في حديثه القديم وقال البخاري في تاريخه قال علي سماع خالد بن عبد الله من عطاء بن السائب بأخرة وسماع حماد بن زيد منه صحيح وقال العقيلي تغير حفظه وسماع حماد بن زيد منه قبل التغير. وقال العقيلي أيضا وسماع حماد بن سلمة بعد الاختلاط كذا نقله عنه ابن القطان ثم وقفت على ترجمته في العقيلي فنقل عن الحسن بن علي الحلواني عن علي بن المديني قال قال وهيب قدم علينا عطاء بن السائب فقلت كم حملت عن عبيدة يعني السلماني قال أربعين حديثا قال علي وليس عنده عن عبيدة حرف واحد فقلت على م يحمل ذلك قال على الاختلاط قال علي وكان أبو عوانة حمل عنه قبل أن يختلط ثم حمل عنه بعد فكان لا يعقل ذا من ذا وكان حماد بن سلمة