ما رواه علي بن عاصم وروي كذلك عن الثوري وشعبة وإسرائيل وغيرهم وليس شيء منها ثابتا وقال الساجي كان من أهل الصدق ليس بالقوي في الحديث عتبوا عليه في حديث محمد بن سوقة ثم ساق الخطيب بأسانيده عدة منامات رآها أقوام سماهم أن الحديث المذكور صحيح وقال محمد بن المنهال ثنا يزيد بن زريع قال لقيت علي بن عاصم بالبصرة وخالد الحذاء حي فاقادنى أشياء عن خالد فسألته عنها فأنكرها كلها وأفادني عن هشام بن حسان حديثا فأتيت هشاما فسألته عنه فأنكره وقال البخاري قال وهب بن بقية سمعت يزيد بن زريع ثنا علي عن خالد بسبعة عشر حديثا فسألنا خالدا عن حديث فأنكره ثم آخر فأنكره ثم ثالث فأنكره فأخبرناه فقال كذاب فاحذروه وروي عن شعبة أنه قال لا تكتبوا عنه وقال ابن محرز عن يحيى بن معين كذاب ليس بشيء وقال يعقوب ابن شيبة عن يحيى ليس بشيء ولا يحتج به قلت ما أنكرت منه قال الخطأ والغلط ليس ممن يكتب حديثه وقال ابن أبي خيثمة قيل لابن معين إن أحمد يقول أن علي بن عاصم ليس بكذاب فقال لا والله ما كان علي عنده قط ثقة ولا حدث عنه بشيء فكيف صار اليوم عنده ثقة وقال عمرو بن علي فيه ضعف وكان إن شاء الله من أهل الصدق وقال يحيى بن جعفر البيكندي كان يجتمع عند علي بن عاصم أكثر من ثلاثين ألفا وكان يجلس على سطح وله ثلاثة مستملين وقال هارون بن حاتم سألته متى ولدت قال ستة (١٠٥) وقال تميم بن المنتصر ولد سنة (١٠٨) ومات سنة (٢٠١) وكذا قال ابن سعد ويعقوب بن شيبة في وفاته لكن قالا ولد سنة (١٠٩) وقال عاصم بن علي