عيينة كتبت عنه كتابا كثيرا ثم وهبته لابن أخي عمرو بن عبيد وقال نعيم ابن حماد قلت لابن المبارك لأي شيء تركوا عمرو بن عبيد قال إن عمرا كان يدعو إلى القدر وقال معاذ كنت مع عمرو فمر بنا أشعث فلم يسلم عليه وقال الأنصاري قال لي أشعث لا تأت عمرو بن عبيد فإن الناس ينهون عنه وقال ابن عيينة رأى الحسن عمرو بن عبيد فقال هذا سيد شباب أهل البصرة ما لم يحدث وقال فهد بن حبان عن سعيد بن أبي راشد المازني سمعت الحسن يقول نعم الفتى عمرو بن عبيد ما لم يحدث قال فأحدث والله أعلم الحدث وقال أحمد بن إبراهيم الدورقي عن معاذ بن معاذ سمعت عمرو بن عبيد يقول إن كان ثبت يَدَا أَبِي لَهَبٍ في اللوح المحفوظ فما لله على ابن آدم حجة وقال عبيد الله ابن معاذ بن معاذ العنبري سمعت أبي يقول سمعت عمرو بن عبيد يقول وذكر حديث الصادق المصدوق فقال لو سمعت الأعمش يقول هذا لكذبته ولو سمعت زيد بن وهب يقول هذا ما أحببته ولو سمعت عبد الله بن مسعود يقول هذا ما قبلته إلى أن قال ليس على هذا أخذ علينا الميثاق وقال سوار ابن عبد الله العنبري عن الأصمعي جاء عمرو بن عبيد إلى أبي عمرو بن العلاء فقال يا أبا عمرو يخلف الله وعده قال لا قال أفرأيت إن وعد الله على عمل عقابا يخلف وعده قال له أبو عمرو من العجمة أتيت يا با عثمان إن الوعد غير الوعيد إن العرب لا تعد خلفا ولا عارا أن تعد شرا ثم لا تفعله بل ترى أن ذلك كرم وفضل إنما الخلف أن تعد خيرا ثم لا تفعله قال فأوجدني هذا في كلام العرب قال أما سمعت*