للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سنة (٢٠٤) ومات سلخ ذي الحجة سنة (٩٠) ودفن أول يوم من المحرم سنة إحدى. روى البخاري في آخر تفسير سورة البقرة عن محمد غير منسوب عن النفيلي عن مسكين بن بكير عن شعبة عن خالد عن مروان عن ابن عمر حديثا فقيل إنه الذهلي وقيل البوشنجي قاله الحاكم قال وهذا الحديث مما أملاه البوشنجي بنيسابور حكاه الكلاباذي عن الحاكم. قلت. وقال الحاكم في تاريخه سمعت أبا عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ يعني ابن الأخرم يقول روى أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري عن البوشنجي حديثا في الجامع وقال الحاكم أيضا قال دعلج سمعت البوشنجي يقول وأشار إلى أبي خزيمة فقال محمد بن إسحاق أكيس وأنا لا أقول هذا لأبي ثور قال وحدث يوما بحديث عن المغيرة بن عبد الرحمن المخزومي فقال أبو بكر بن علي إنما هو الحزامي فقال اسكت يا صبي كأني لا أميز بينهما وبين قبائلهما. قال الحاكم وسمعت أبا الوليد يقول حضرنا مجلس البوشنجي فسأله أبو علي الثقفي عن مسئلة فأجاب فيها بجواب فقال له أبو على يا با عبد الله كأنك نقول في هذه المسألة بقول أبي عبيد فقال يا هذا لم يبلغ بنا من التواضع إلى أن نقول بقول أبي عبيد انتهى وكان هذا البوشنجي ذا جلالة عظيمة بنيسابور وكان فيه باء مفرط هو من كبار الشافعية وزعم الذهبي أنه كان مالكيا ويدل على أنه شافعي ما قال عثمان الصابوني أنشدني أبو منصور بن حماد قال أنشدت لا عبد الله البوشنجي في الشافعي

ومن شعب الإيمان حب ابن شافعى … وفرض أكيد حبه لا تطوع

وإني حباتى شافعي فإن أمت* … فتوصبتى بعدي بأن يتشفعوا

<<  <  ج: ص:  >  >>