للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان شابا مفهما وقال زكرياء الساجي حدثني الزعفراني قال حج بشر المريسي ثم قدم فقال لقد رأيت بالحجاز رجلا ما رأيت مثله سائلا ولا مجيبا قال فقدم الشافعي بعد ذلك فاجتمع إليه الناس وخفوا عن بشر فجئت إلى بشر فقلت هذا الشافعي قد قدم فقال إنه قد تغير. قال الزعفراني فما كان مثله الامثل اليهود في ابن سلام وقال الميموني سمعت أحمد ابن حنبل يقول ستة أدعو لهم سحرا احدهم الشافعى وقاله الآجري سمعت أبا داود يقول ما رأيت أحمد بن حنبل يميل إلى أحد ميله إلى الشافعي وقال ابن أبي حاتم كتب إلي أبو عثمان الخوارزمي ثنا أبو أيوب حميد بن أحمد المصري قال كنت عند أحمد بن حنبل نتذاكر في مسئلة فقال رجل لأحمد يا با عبد الله لا يصح فيه حديث قال إن لم يصح فيه حديث ففيه قول الشافعي وحجته أثبت شيء فيه وقال علي بن عثمان سمعت أبا عبيد يقول ما رأيت رجلا أعقل من الشافعي وقال البوشنجي سمعت قتيبة يقول الشافعي إمام وقال الزبير بن عبد الواحد ثنا الحسن بن سفيان ثنا أبو ثور قال من زعم أنه رأى مثل محمد بن إدريس في علمه وفصاحته وثباته (*) وتمكنه ومعرفته فقد كذب كان منقطع القرين في حياته فلما مضى لسبيله لم يعتض منه وقال زكرياء الساجي سمعت أبا الوليد بن أبي الجارود يقول ما رأيت أحدا إلا وكتبه أكثر من مشاهدته إلا الشافعي فإن لسانه كان أكثر من كتابة وقال أحمد بن علي الجرجاني كان الحميدي إذا جرى عنده ذكر الشافعي قال حدثنا سيد الفقهاء الإمام الشافعي وقال حرملة سمعت الشافعي يقول سميت ببغداد ناصر


(*) وبيانه

<<  <  ج: ص:  >  >>