للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحديث وقال الزعفراني قدم علينا الشافعي بغداد سنة () فأقام سنتين ثم خرج إلى مكة ثم قدم علينا سنة (٩٨) فأقام عندنا أشهرا ثم خرج. قال ابن أبي حاتم ثنا ابن عبد الحكم قال ولد الشافعي في سنة (١٥٠) ومات في آخر يوم من رجب سنة (٢٠٤) وفيها أرخه غير واحد ومناقبه وفضائله كثيرة جدا. قلت. حذفت مما أورده المؤلف أشياء رواتها غير ثقات ومناقب الشافعي كثيرة شهيرة قد جمعها ابن أبي حاتم وزكرياء الساجي والحاكم والبيهقي والهروي وابن عساكر وغيرهم. قال الحاكم في المناقب سمعت أبا نصر أحمد بن الحسين سمعت أبا بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول كان يونس بن عبد الأعلى يقول أم الشافعي فاطمة بنت عبد الله بن الحسن بن لحسن ابن علي بن أبي طالب وذكر الحاكم مما يدل على تبحر الشافعي في الحديث أنه حدث بالكثير عن مالك ثم روى عن الثقة عنده عن مالك وأكثر عن ابن عيينة ثم روى عن رجل عنه وقال المبرد كان الشافعي من أشعر الناس وأعلمهم بالقراءات وقال الحسين الكرابيسي ما كنا ندري ما الكتاب والسنة نحن والأولون حتى سمعنا من الشافعي. قال وسئل أبو موسى الضرير عن كتب الشافعي كيف سارت في الناس فقال أراد الله بعلمه فرفعه الله قال وسئل إسحاق بن راهويه كيف وضع الشافعي هذه الكتب وكان عمره يسيرا فقال جمع الله تعالى له عقله لقلة عمره وقال الجاحظ نظرت في كتب الشافعي فإذا هو در منظوم لم أر أحسن تأليفا منه. وقال هلال بن العلاء لقد من الله على الناس بأربعة بالشافعي فقه الناس في حديث رسول الله صلى الله عليه وآله

<<  <  ج: ص:  >  >>