رأى ابن المسيب فقال إنه لقديم وقال الدوري عن ابن معين قد سمع محمد بن إسحاق من أبان بن عثمان وأبي سلمة بن عبد الرحمن والقاسم بن محمد وعطاء وقال علي بن المديني مدار حديث رسول الله ﵌ على ستة فذكرهم ثم قال فصار علم الستة عند اثني عشر فذكر ابن إسحاق فيهم وقال ابن عيينة رأيت الزهري قال لمحمد بن إسحاق أين كنت فقال هل يصل إليك أحد قال فدعا حاجبه وقال لا تحجبه إذا جاء وقال ابن المديني سمعت سفيان قال قال ابن شهاب وسئل عن مغازيه فقال هذا أعلم الناس بها وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين قال عاصم بن عمر بن قتادة لا يزال في الناس علم ما بقي ابن إسحاق وقال ابن أبي خيثمة عن هارون بن معروف سمعت أبا معاوية يقول كان ابن إسحاق من أحفظ الناس فكان إذا كان عند الرجل خمسة أحاديث أو اكثرها فاستودعها ابن إسحاق وقال النفيلي عن عبد الله بن فائد كنا إذا جلسنا إلى ابن إسحاق فأخذ في فن من العلم قضى مجلسه في ذلك الفن وقال الميموني ثنا أبو عبد الله بحديث استحسنته عن ابن إسحاق فقلت له يا أبا عبد الله ما أحسن هذه القصص التى يجئ بها ابن إسحاق فتبسم إلي متعجبا وقال صالح بن أحمد عن علي بن المديني عن ابن عيينة قال جالست ابن إسحاق منذ بضع وسبعين سنة وما يتهمه أحد من هل المدينة ولا يقول فيه شيئا قلت لسفيان كان ابن إسحاق جالس فاطمة بنت المنذر فقال أخبرني ابن سحاق أنها حدثته وأنه دخل عليها. وقال عبد الله بن أحمد ثنا أبو بكر بن خلاد الباهلي سمعت