يحيى بن سعيد يقول سمعت هشام بن عروة يقول يحدث ابن إسحاق عن امرأتي فاطمة بنت المنذر والله إن رآها قط قال عبد الله فحدثنا أبي بذلك فقال ولم بنكر هشام لعله جاء فاستأذن عليها فأذنت له أحسبه قال ولم يعلم وقال الأثرم عن أحمد هو حسن الحديث وقال ما لك دجال من الدجاجلة وقال البخاري رأيت علي بن عبد الله يحتج بحديث ابن إسحاق قال وقال علي ما رأيت أحدا يتهم ابن إسحاق قال وقال لي إبراهيم بن المنذر ثنا عمر بن عثمان أن الزهري كان يتلقف المغازي من ابن إسحاق فيما يحدثه عن عاصم بن عمر ابن قتادة والذي يذكر عن مالك في ابن إسحاق لا يكاد يتبين وكان إسماعيل ابن أبي أويس من أتبع من رأينا لما لك أخرج إلي كتب ابن إسحاق عن أبيه في المغازي وغيرها فانتخبت منها كثيرا. قال وقال لي إبراهيم بن حمزة كان عند إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق نحو من سبعة عشر ألف حديث في الأحكام سوى المغازي وإبراهيم بن سعد من أكثر أهل المدينة حديثا في زمانه. قال ولو صح عن مالك تناوله من ابن إسحاق فلربما تكلم الإنسان فيرمي صاحبه بشيء ولا يتهمه في الأمور كلها قال وقال إبراهيم بن المنذر عن محمد بن فليح نهاني مالك عن شيخين من قريش وقد أكثر عنهما في الموطأ وهما ممن يحتج بهما. قال ولم ينج كثير من الناس من كلام بعض الناس فيهم نحو ما يذكر عن إبراهيم من كلامه في الشعبي وكلام الشعبي في عكرمة ولم يلتفت أهل العلم في هذا النحو الابيان وحجة ولم تسقط عدالتهم إلا ببرهان وحجة قال وقال عبيد بن يعيش ثنا يونس بن بكير