سمعت شعبة يقول ابن إسحاق أمير المؤمنين لحفظه قال وقال لي علي بن عبد الله نظرت في كتب ابن إسحاق فما وجدت عليه إلا في حديثين ويمكن أن يكونا صحيحين قال وقال لي بعض أهل المدينة إن الذي يذكر عن هشام بن عروة قال كيف يدخل ابن إسحاق على امرأتي لو صح عن هشام جائزان تكتب إليه فإن أهل المدينة يرون الكتاب جائزا وجائز أن يكون سمع منها وبينهما حجاب إلى هنا عن البخاري وقال البخاري أيضا محمد بن إسحاق ينبغي أن يكون له ألف حديث ينفرد بها وقال إبراهيم الحربي حدثني مصعب قال كانوا يطعنون عليه بشيء من غير جنس الحديث وقال أبو زرعة الدمشقي وابن إسحاق رجل قد أجمع الكبراء من أهل العلم على الأخذ عنه وقد اختبره أهل الحديث فرأ واصدقا وخيرا مع مدحة ابن شهاب له وقد ذاكرت دحيما قول مالك فيه فرأى أن ذلك ليس للحديث إنما هو لأنه اتهمه بالقدر وقال الزبيري عن الدراوردي وجلد ابن إسحاق يعني في القدر وقال الجوزجاني الناس يشتهون حديثه وكان يرمى بغير نوع من البدع وقال موسى بن هارون سمعت محمد بن عبد الله بن نمير يقول كان محمد بن إسحاق يرمى بالقدر وكان أبعد الناس منه وقال يعقوب بن شيبة سمعت ابن نمير يقول إذا حدث عن من سمع منه من المعروفين فهو حسن الحديث صدوق وإنما أتي من إنه يحدث عن المجهولين أحاديث باطلة قال يعقوب وسألت ابن المديني كيف حديث ابن إسحاق عندك فقال صحيح قلت له فكلام مالك فيه قال مالك لم يجالسه ولم يعرفه ثم قال علي أي شيء حدث