فما أعلمه وقال سفيان بن عبد الملك عن ابن المبارك ارم به وما أحسن تفسيره لو كان ثقة وقال مكي بن إبراهيم عن يحيى بن شبل قال لي عباد بن كثير ما يمنعك من مقاتل قلت إن أهل بلادنا كرهوه فقال لا تكرهه فما بقي أحد أعلم بكتاب الله تعالى منه وقال القاسم بن أحمد الصفار قلت لإبراهيم الحربي ما بال الناس يطعنون على مقاتل قال حسدا منهم له وقال علي بن الحسن بن شقيق سمعت ابن المبارك يقول سمعت مقاتل بن سليمان يقول الأم أحق بالصلة والأب أحق بالطاعة لم يرو ابن المبارك عن مقاتل إلا هذين الحرفين وقال العباس بن مصعب المروزي مقاتل بن سليمان أصله من بلخ قدم مرو فتزوج بأم أبي عصمة نوح بن أبي مريم وكان حافظا للتفسير لا يضبط الإسناد وكان يقص في الجامع فوقعت العصبية بينه وبين جهم فوضع كل واحد منهما كتابا على الآخر ينقص عليه وقال خالد بن صبح قيل لحماد بن أبي حنيفة إن مقاتلا أخذ التفسير عن الكلبي قال كيف يكون هذا وهو أعلم من الكلبي ويروى أن مقاتل بن سليمان ألف تفسيره في عهد الضحاك بن مزاحم وقال عبد الرزاق سمعت ابن عيينة يقول قلت لمقاتل تحدث عن الضحاك وزعموا أنك لم تسمع منه قال يغلق علي وعليه (١) الباب. قال ابن عيينة فقلت في نفسي نعم باب المدينة وجاء هذا من ابن عيينة من وجوه وقال أبو خالد الأحمر
(١) وفي تهذيب الكمال قال سبحان الله لقد كنت آتيه مع ابى ولقد كان يغلق علي وعليه باب واحد ١٢ المصحح