والله ما حدثته قط بهذا ثم دنا منه فقال يا أبا الحسن أنا أبو النضر وما حدثتك بهذا قط فقال اسكت يا أبا النضر فإن تزيين الحديث لنا إنما هو بالرجال وقال البخاري قال ابن عيينة سمعت مقاتلا يقول إن لم يخرج الدجال الأكبر سنة خمسين ومائة فاعلموا أني كذاب وقال أبو عبيد الله وزير المهدي قال لي المهدي ألا ترى إلى ما يقول لي هذا يعني مقاتلا قال إن شئت وضعت لك أحاديث في العباس قلت لا حاجة لي فيها وقال أبو اليمان قام مقاتل بن سليمان فقال سلوني عما دون العرش حتى أخبركم به فقال له يوسف السمتي من حلق رأس آدم أول ما حج قال لا أدري ورويت هذه الحكاية والتي بعدها عنه من وجوه وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني كان كذابا جسورا سمعت أبا اليمان يقول قدم هاهنا فقال سلوني عما دون العرش قال وحدثت أنه قال مثلها بمكة فقال له رجل أخبرني عن النملة أين أمعاؤها فسكت وقال العباس بن الوليد بن مزيد عن أبيه سألت مقاتل بن سليمان عن أشياء فكان يحدثني بأحاديث كل واحد ينقض الآخر فقلت بأيها آخذ قال بأيها شئت وقال الأثرم سمعت أبا عبد الله يسأل عنه فقال أرى أنه كان له علم بالقرآن وقال صالح بن أحمد عن أبيه ما يعجبه أن أروي عنه شيئا وقال الغلابي عن ابن معين ليس بثقة وقال الدوري وغيره عن ابن معين ليس بشيء وقال عمرو بن علي متروك الحديث كذاب وقال ابن سعد أصحاب الحديث يتقون حديثه وينكرونه وقال البخاري منكر الحديث سكتوا عنه وقال في موضع آخر لا شيء البتة وقال عبد الرحمن