وطبقته والمغازي عن ابن إسحاق والتفسير عن الكلبي ومقاتل وكان مع ذلك عالما بأمور الدنيا فسمي الجامع وأدرك الزهري وابن المنكدر وكان يدلس عنهما واستقضي على مرو وأبو حنيفة حي. قال العباس بن مصعب وروى عنه شعبة وابن المبارك وقال سفيان بن عبد الملك سمعت ابن المبارك يقول أكره حديث أبي عصمة وضعفه وأنكر كثيرا منه فقيل له إنه يروي عن الزهري فقال لو أن الزهري في بيت رجل لصاح في المثل فكيف يأتي على رجل جي والرجل في بيته ولا يخرجه وروى العباس بن مصعب بإسناد له فيه مجهول أن ابن عيينة قال رأيت أبا عصمة في مجلس الزهري وقال نعيم بن حماد قال لي ابن المبارك كيف حدثكم أبو عصمة عن يونس عن الحسن مرفوعا في النهي عن عشر كنى فأقول حدثنا فيخرج يده فيعد بها ويقول لو كان من هذه العشر واحد كان كثيرا وقال أحمد بن محمد بن شبرمة بلغني عن ابن المبارك أنه قال في الحديث الذي يرويه أبو عصمة عن مقاتل بن حيان في الشمس والقمر ليس له أصل وقال نعيم بن حماد سئل ابن المبارك عنه فقال هو يقول لا إله إلا الله وقيل لوكيع أبو عصمة فقال ما يصنع به لم يرو عنه ابن المبارك وقال البخاري قال ابن المبارك لوكيع عند شيخ يقال له أبو عصمة كان يضع كما يضع المعلى ابن هلال وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه كان أبو عصمة يروي أحاديث مناكير ولم يكن في الحديث بذاك وكان شديدا على الجهمية والرد عليهم وقال ابن أبي مريم عن ابن معين ليس بشيء ولا يكتب حديثه وقال الجوزجاني سقط حديثه وقال أبو زرعة ضعيف الحديث وقال أبو حاتم ومسلم والدولابي