والدارقطني متروك الحديث وقال البخاري نوح بن أبي مريم ذاهب الحديث وقال في موضع آخر نوح بن يزيد بن جعونة عن مقاتل بن حيان يقال إنه نوح ابن أبي مريم وقال النسائي أبو عصمة نوح بن جعونة وقيل ابن يزيد بن جعونة وهو نوح بن أبي مريم قاضي مرو ليس بثقة ولا مأمون وقال في موضع آخر ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال مرة سقط حديثه وذكر الحاكم أبو عبد الله أنه وضع حديث فضائل القرآن وقال ابن عدي وعامة حديثه لا يتابع عليه وهو مع ضعفه يكتب حديثه وقال ابن حبان كان يقلب الأسانيد ويروي عن الثقات ما ليس من أحاديث الأثبات لا يجوز الاحتجاج به بحال وقال أيضا نوح الجامع جمع كل شيء إلا الصدق. قال محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة عن أبيه مات سنة ثلاث وسبعين ومائة. قلت. الحديث الذي أشار إليه ابن المبارك في الشمس والقمر هو حديث طويل آثار الوضع عليه ظاهرة وأورده أبو جعفر الطبري في أول تاريخه في بدء الخلق وأشار إلى عدم صحته مع قلة كلامه على الحديث في ذلك الكتاب وقال أبو رجاء محمد بن حمدويه في تاريخه نوح بن أبي مريم كان أبوه مجوسيا من أهل هرمز غلب عليه الإرجاء ولم يكن بمحمود الرواية وقال الحاكم أبو عصمة مقدم في علومه إلا أنه ذاهب الحديث بمرة وقد أفحش أئمة الحديث القول فيه ببراهين ظاهرة وقال أيضا لقد كان جامعا رزق كل شيء إلا الصدق نعوذ بالله تعالى من الخذلان وقال أبو علي النيسابوري كان كذابا وقال أبو أحمد الحاكم ذاهب الحديث وقال أبو سعيد النقاش. روى الموضوعات وقال الساجي متروك الحديث عنده