من كتابه فهو أثبت وإذا حدث من غير كتابه ربما وهم وقال ابن أبي خثيمة عن ابن معين أبو عوانة جائز الحديث وحديث يزيد بن عطاء ضعيف. ثبت حديث أبي عوانة وسقط مولاه يزيد بن عطاء وقال أبو زرعة ثقة إذا حدث من كتابه وقال أبو حاتم كتبه صحيحه وإذا حدث من حفظه غلط كثيرا وهو صدوق ثقة وهو أحب إلي من أبي إلا حوص ومن جرير وهو أحفظ من حماد بن سلمة وقال ابن عدي كان مولاه قد فوض إليه التجارة فجاءه سائل فقال له أعطني در همين لا نفعك فأعطاه فدار السائل على رؤساء البصرة فقال بكروا على يزيد بن عطاء فقد أعتق أبا عوانة فاجتمع إليه الناس فأنف من أن ينكر حديثه وأعتقه حقيقة قال وقال أحمد ويحيى ما أشبه حديث أبي عوانة بحديث الثوري وشعبة قال وكان أمينا ثقة وكان أبو عوانة مع ثقته وأمانته يفزع من شعبة فأخطأ شعبة في اسم خالد بن علقمة فقال مالك بن عرفطة وتابعه أبو عوانة على خطائه يعني بعد أن كان رواه على الصواب وقال محمد بن محبوب مات في ربيع الأول سنة ست وسبعين ومائة وفيها أرخه يعقوب بن سفيان وقال غيره مات سنة خمس وسبعين. قلت. هو قول ابن المديني وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان مولده سنة اثنتين وعشرين ومائة وقال هو خطأ للشك فيه لأنه صح أنه رأى ابن سيرين ومات ابن سيرين قبل ذلك بمدة وقال البخاري في تاريخه قال عبد الله بن عثمان أنا يزيد بن زريع أنا أبو عوانة قال رأيت محمد بن سيرين في أصحاب السكر فكلما رآه قوم