وسمع بوكيع قال هو التنين لا يقع مكانا إلا أحرق ما حوله وقال أبو هشام الرفاعي دخلت المسجد الحرام فإذا عبيد الله بن موسى يحدث والناس حوله كثير قال فطفت أسبوعا ثم جئت فإذا عبيد الله قاعد وحده فقلت ما هذا قال قدم التنين فأخذهم يعني وكيعا وقال نوح بن حبيب القومسي رأيت الثوري ومعمرا ومالكا فما رأت عيناي مثل وكيع وقال الغلابي كنا بعبادان فقال لي حماد بن مسعدة أحب أن تجيء معي إلى وكيع فجئناه فلما خرجنا قال لي حماد قد رأيت الثوري فما كان مثل هذا وقال علي بن خشرم رأيت وكيعا وما رأيت بيده كتابا قط إنما هو يحفظ فسألته عن دواء الحفظ فقال ترك المعاصي ما جربت مثله للحفظ وقال هارون الحمال ما رأيت أخشع من وكيع وكذا قال مروان بن محمد وزاد وما وصف لى احدا لا رأيته دون الصفة إلا وكيع فإني رأيته فوق ما وصف لي وقال ابن عمار أخبرت عن شريك أن رجلا ادعى عنده على آخر بمائة ألف دينار فأقر فقال أما إنه لو أنكر لم أقبل عليه شهادة أحد بالكوفة إلا شهادة وكيع وعبد الله بن نمير وقال قتيبة عن جرير جاءني ابن المبارك فقلت من دخل الكوفة اليوم قال رجل المصرين وكيع وقال يحيى ابن أكثم صحبت وكيعا في الحضر والسفر فكان يصوم الدهر ويختم كل ليلة وقال سلم بن جنادة جالست وكيعا سبع سنين فما رأيته بزق ولا مس حصاة ولا تحرك من مجلسه إلا مستقبل القبلة وما رأيته يحلف بالله العظيم وقال يحيى بن أيوب عن معاوية الهمداني كان وكيع يؤتى بطعامه ولباسه ولا يسأل عن شيء ولا يطلب شيئا وقال سعيد بن منصور قدم وكيع مكة