للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أسماء شيوخ فلان كذا وفلان كذا ووكيع رافضي قال يحيى فقلت له وكيع خير منك قال مني قلت نعم قال فسكت وقال محمد بن خلف عن وكيع أتيت الأعمش فقلت حدثني قال ما اسمك قلت وكيع قال اسم نبيل ما أحسبه إلا سيكون لك نبأ وقال ابن عمار الموصلي سمعت قاسما الجرمي يقول كان سفيان يدعو وكيعا وهو غلام فيقول أي شيء سمعته فيقول حدثني فلان كذا قال وسفيان يتبسم ويتعجب من حفظه. قال ابن عمار ما كان بالكوفة في زمان وكيع أفقه منه ولا أعلم بالحديث كان جهبذا قال ابن عمار قلت له عدوا عليك بالبصرة أربعة أحاديث غلطت فيها فقال حدثتهم بعبادان بنحو من ألف وخمسمائة وأربعة ليس بكثير في ألف وخمسمائة وقال يحيى بن يمان قال سفيان يرون هذا الرؤاسي لا يموت حتى يكون له شأن. قال يحيى بن يمان فمات سفيان وجلس وكيع في موضعه وقال عيسى بن يونس خرجت من الكوفة وما بها واو عن إسماعيل بن أبي خالد مني الأغليم يقال له وكيع وقال أحمد بن أبي الحواري قلت لأبي بكر بن عياش حدثنا قال قد كبرنا ونسينا اذهبوا إلى وكيع وقال قتيبة عن أبي بكر نحوه وقال الشاذ كوني وابن عمار قال لنا أبو نعيم ما دام هذا يعنى وكيعا حياما يفلح أحد معه وقال أحمد بن سيار عن صالح بن سفيان قدم وكيع مكة فانجفل الناس إليه وحج تلك السنة غير واحد من العلماء كان ممن قدم عبد الرزق قال فخرج ونظر إلى مجلسه فلم ير أحدا فاغتم ثم خرج فلقي رجلا فقال ما للناس قال قدم وكيع قال فحمد الله تعالى وقال ظننت أن الناس تركوا حديثي. قال وأما أبو أسامة فلما خرج ولم ير أحدا

<<  <  ج: ص:  >  >>