علم كبير ولم أستمكن منه. قال فأخرجته له فتعجب من فوائده وجعل يقول كان يكتب على الوجه وقال عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه ثنا عبد الرحمن ابن مهدي عن الوليد ثم سمعت من الوليد وما رأيت من الشاميين مثله وقد أغرب بأحاديث صحيحة لم يشركه فيها أحد وقال أحمد بن أبي الحواري قال لي مروان بن محمد إذا كتبت حديث الأوزاعي عن الوليد فما تبالي من فاتك وقال مروان أيضا كان الوليد عالما بحديث الأوزاعي وقال أبو مسهر كان الوليد معتنيا بالعلم وقال أيضا كان من ثقات أصحابنا وفي رواية من حفاظ أصحابنا وقال أبو زرعة الدمشقي قال لي أحمد عندكم ثلاثة أصحاب أصحاب حديث مروان بن محمد والوليد وأبو مسهر وقال يعقوب بن سفيان كنت أسمع أصحابنا يقولون علم الناس عند إسماعيل بن عياش والوليد بن مسلم فأما الوليد فمضى على سنته محمودا عند أهل العلم متقنا صحيحا صحيح العلم وقال العجلي ويعقوب بن شيبة الوليد بن مسلم ثقة وقال محمد بن إبراهيم قلت لأبي حاتم ما تقول في الوليد بن مسلم قال صالح الحديث وقال أبو زرعة الرازي كان الوليد أعلم من وكيع بأمر المغازي وقال ابن جوصاء لم نزل نسمع أنه من كتب مصنفات الوليد صلح أن يلي القضاء قال ومصنفات الوليد سبعون كتابا وقال صدقة بن الفضل المروزي قدم الوليد مكة فما رأيت أحفظ للطوال والملاحم منه فجعلوا يسألونه عن الرأي ولم يكن يحفظ ثم رجع وأنا بمكة وإذا هو قد حفظ الأبواب وإذا الرجل حافظ متقن وقال الحميدي قال لنا الوليد بن مسلم إن تركتموني حدثتكم عن ثقات شيوخنا