الحفاظ قيل فلم ليس هو عند الناس بذاك قال لأن في حديثه زيادة على حديث الناس ليس يكاد له حديث إلا فيه زيادة وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين صدوق ليس بالقوي يدلس عن عمرو بن شعيب وقال ابن المديني عن يحيى بن أرطاة ومحمد بن إسحاق عندي سواء وتركت الحجاج عمدا ولم أكتب عنه حديثا قط وقال أبو زرعة صدوق يدلس وقال أبو حاتم صدوق يدلس عن الضعفاء يكتب حديثه وأما إذا قال حدثنا فهو صالح لا يرتاب في صدقه وحفظه إذا بين السماع لا يحتج بحديثه لم يسمع من الزهري ولا من هشام بن عروة ولا من عكرمة وقال هشيم قال لي الحجاج بن أرطاة صف لي الزهري فإني لم أره وقال ابن المبارك كان الحجاج يدلس فكان يحدثنا بالحديث عن عمرو بن شعيب مما يحدثه العرزى متروك وقال حماد بن زيد قدم علينا جرير بن حازم من المدينة فكان يقول حدثنا قيس بن سعد عن الحجاج بن أرطاة فلبثنا ما شاء الله ثم قدم علينا الحجاج ابن ثلاثين أو إحدى وثلاثين فرأيت عليه من الزحام ما لم أر على حماد بن أبي سليمان رأيت عنده داود بن أبي هند ويونس بن عبيد ومطر الوراق جثاة على أرجلهم يقولون يا أبا أرطاة ما تقول في كذا وقال هشيم سمعته يقول استفتيت وأنا ابن ست عشرة سنة. وقال النسائي ليس بالقوي وقال ابن عدي إنما عاب الناس عليه تدليسه عن الزهري وغيره وربما أخطأ في بعض الروايات فأما أن يتعمد الكذب فلا وهو ممن يكتب حديثه وقال يعقوب بن شيبة واهي الحديث في حديثه اضطراب كثير وقال صدوق وكان أحد