الفقهاء قال الهيثم مات بخراسان مع المهدي وقال خليفة مات بالري. قلت.
أرخه ابن حبان في الثقات سنة (١٤٥)(١) وقد رأيت له في البخاري رواية واحدة متابعة تعليقا في كتاب العتق. وقال ابن حبان سمعت محمد بن نصر سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي عن عيسى بن يونس قال كان الحجاج بن أرطاة لا يحضر الجماعة فقيل له في ذلك فقال أحضر مسجدكم حتى يزاحمني فيه الحمالون والبقالون. وقال الساجي كان مدلسا صدوقا سيئ الحفظ ليس بحجة في الفروع والأحكام وقال ابن خزيمة لا أحتج به إلا فيما قال أنا وسمعت وقال ابن سعد كان شريفا وكان ضعيفا في الحديث وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال البزار كان حافظا مدلسا وكان معجبا بنفسه وكان شعبة يثني عليه ولا أعلم أحدا لم يرو عنه يعني ممن لقيه إلا عبد الله بن إدريس وقال مسعود السجزي عن الحاكم لا يحتج به وكذا قال الدارقطني وقال ابن عيينة كنا عند منصور بن المعتمر فذكروا حديثا فقال من حدثكم قالوا الحجاج بن أرطاة قال والحجاج يكتب عنه قال نعم قال لو سكتم لكان خيرا لكم وقال ابن حبان تركه ابن المبارك وابن مهدي ويحيى القطان ويحيى بن معين وأحمد بن حنبل. قرأت. بخط الذهبي هذا القول فيه مجازفة وأكثر ما نقم عليه التدليس وكان فيه تيه لا يليق بأهل العلم انتهى وقال إسماعيل القاضي مضطرب الحديث لكثرة تدليسه وقال محمد بن نصر الغالب على حديثه الإرسال والتدليس وتغيير الالفاظ*