الحسن عن سمرة بن جندب ففي صحيح البخاري سماعا منه لحديث العقيقة. وقد روى عنه نسخة كبيرة غالبها في السنن الأربعة وعند علي بن المديني أن كلها سماع وكذا حكى الترمذي عن البخاري وقال يحيى القطان وآخرون هي كتاب وذلك لا يقتضي الانقطاع وفي مسند أحمد حدثنا هشيم عن حميد الطويل وقال جاء رجل إلى الحسن فقال ان عبد اله أبق وأنه نذر إن يقدر عليه أن يقطع يده فقال الحسن حدثنا سمرة قال قل ما خطبنا رسول الله ﵌ خطبة إلا أمر فيها بالصدقة ونهى عن المثلة. وهذا يقتضي سماعه منه لغير حديث العقيقة. وقال أبو داود عقب حديث سليمان بن سمرة عن أبيه في الصلاة دلت هذه الصحيفة على أن الحسن سمع من سمرة. قلت. ولم يظهر لي وجه الدلالة بعد. وقال العباس الدوري لم يسمع الحسن من الأسود بن سريع وكذا قال الآجري عن أبي داود قال عنه في حديث شريك عن أشعث عن الحسن سألت جابرا عن الحائض فقال لا يصح وقال البزار في مسنده في آخر ترجمة سعيد بن المسيب عن أبي هريرة سمع الحسن البصري من جماعة وروى عن آخرين لم يدركهم وكان يتأول فيقول حدثنا وخطبنا يعني قومه الذين حدثوا وخطبوا بالبصرة. قال ولم يسمع من ابن عباس ولا الأسود بن سريع ولا عبادة ولا سلمة بن المحبق ولا عثمان ولا أحسبه سمع من أبي موسى ولا من النعمان بن بشير ولا من عقبة بن عامر ولا سمع من أسامة ولا من أبي هريرة ولا من ثوبان ولا من العباس. ووقع في سنن النسائي من طريق أيوب عن الحسن عن أبي هريرة في المختلعات قال الحسن لم أسمع من أبي هريرة