غير هذا الحديث أخرجه عن إسحاق بن راهويه عن المغيرة بن سلمة عن وهيب عن أيوب وهذا إسناد لا مطعن من أحد في رواته وهو يؤيد أنه سمع من أبي هريرة في الجملة وقصته في هذا شبيهة بقصته في سمرة سواه وقال سليمان بن كثير عن يونس بن عبيد قال وولاه على بن أرطاة قضاء البصرة يعني الحسن في أيام عمر بن عبد العزيز ثم استعفى. قال يونس بن عبيد ما رأيت رجلا أصدق بما يقول منه ولا أطول حزنا وقال ابن عون كنت أشبه لهجة الحسن بلهجة روبة يعني في الفصاحة وقال العجلي تابعي ثقة رجل صالح صاحب سنة وقال الدارقطني مراسيله فيها ضعف. قال ابن عون قلت له عمن تحدث هذه الأحاديث قال عنك وعن ذا وعن ذا وقال ابن حبان في الثقات احتلم سنة (٣٧) وأدرك بعض صفين ورأى مائة وعشرين صحابيا وكان يدلس وكان من أفصح أهل البصرة وأجملهم. وأعبدهم وأفقههم وروى معمر عن قتادة عن الحسن قال الخير بقدر والشر ليس بقدر قال أيوب فناظرته في هذه الكلمة فقال لا أعود وقال حميد الطويل سمعته يقول خلق الله الشياطين وخلق الخير وخلق الشر. وقال حماد بن سلمة عن حميد قرأت القرآن على الحسن ففسره على الإثبات يعني على إثبات القدر وكذا قال حبيب ابن الشهيد ومنصور بن زاذان وقال رجاء بن أبي سلمة عن ابن عون سمعت الحسن يقول من كذب بالقدر فقد كفر وقال أبو داود لم يحج الحسن الاحجتين وكان من الشجعان. قال جعفر بن سليمان كان المهلب يقدمه يعني في الحرب*