أبي راشد عن يعلى بن مرة رفعه حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا حسين سبط من الأسباط. وقال عبد الله بن شداد بن الهاد عن أبيه سجد رسول الله ﵌ سجدة أطالها حتى ظننا أنه قد حدث امرا وأنه يوحى إليه قال (١) كل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته. وقال ابن بريدة عن أبيه كان رسول الله ﵌ يخطبنا فجاء الحسن والحسين وعليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران فنزل رسول الله ﵌ من المنبر فحملهما فوضعهما بين يديه ثم قال صدق الله ورسوله إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ الحديث وقال يحيى ابن سعيد الأنصاري عن عبيد بن حنين حدثني الحسين بن علي قال أتيت على عمر وهو بخطب على المنبر فصعدت إليه فقلت له انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك فقال عمر لم يكن لأبي منبر وأخذني فأجلسني معه أقلب حصى بيدي فلما نزل انطلق بي إلى منزله فقال لي من علمك فقلت والله ما علمني أحد قال يا بني لو جعلت تغشانا قال فأتيته يوما وهو خال بمعاوية وابن عمر بالباب فرجع ابن عمر ورجعت معه فلقيني بعد فقال لي لم أرك فقلت يا أمير المؤمنين إني جئت وأنت خال بمعاوية وابن عمر بالباب فرجع ورجعت معه فقال أنت أحق بالإذن من ابن عمر وإنما أنبت ما ترى في رءوسنا الله ثم أنتم. رواه الخطيب بسند صحيح إلى يحيى وقال يونس بن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث بينما عبد الله بن عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة إذ رأى الحسين ابن علي مقبلا فقال هذا أحب أهل الأرض إلى أهل السماء اليوم. وقال