للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ} أي ما جعل ذلك الإمداد {إِلاَّ بُشْرَى} لكم {وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ}

بالكثرة، ولا بالمعاونة؛ وإنما هو في الحقيقة لا يكون {إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ} ينصر الأقل الأذل، على الأكثر الأعز - متى شاء - بإرادته وقوته {إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ} قوي غالب، لا يغلب أبداً {حَكِيمٌ} في سائر أموره وتقديراته؛ فإذا قدر النصر فلمنة، وإذا قدر الهزيمة فلحكمة