للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{وَبَرَزُواْ للَّهِ} أي ظهرت الخلائق {جَمِيعاً} وبرزتلله تعالى من قبورها {فَقَالَ الضُّعَفَاءُ} الأتباع {لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ} السادة والرؤساء {إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُمْ مُّغْنُونَ عَنَّا} دافعون عنا {مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِن شَيْءٍ قَالُواْ} أي الرؤساء المتبوعون {لَوْ هَدَانَا اللَّهُ} إلى الإيمان {لَهَدَيْنَاكُمْ} إليه، أو «لو هدانا» لما ندفع به عذابه «لهديناكم» إليه. وفاتهم أنه تعالى هداهم للإيمان فأبوا، وأرشدهم سواء السبيل فعصوا قال تعالى {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَينِ} وقال جل شأنه: {وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّواْ الْعَمَى عَلَى الْهُدَى} {سَوَآءٌ عَلَيْنَآ} الآن {أَجَزِعْنَآ} الجزع: ضد الصبر {أَمْ صَبَرْنَا} على ما نحن فيه من العذاب {مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ} منجى ومهرب