للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{شَطْرَهُ} جهته {لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ} اليهود والنصارى والمشركين {حُجَّةٌ} يجادلونكم بها؛ وذلك لأن اليهود تعلم أن النبي المنعوت في التوراة تكون قبلته الكعبة لا بيت المقدس {إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ} من أهل الكتاب؛ الذين قالوا: ما تحول إلى الكعبة إلا رغبة في دين قومه؛ ويوشك أن يرجع إلى ملتهم