للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ} وكثرتها {وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ} ولا تظنن أن ذلك إنعام منا عليهم، أو رضاء عن أعمالهم {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} بما يلقونه في سبيل تحصيل الأموال والحرص عليها، والكدر عند إنفاقها، وبما يلقونه من عنت الأولاد، ومرضهم وفقدهم؛ في حين أن المؤمن لا يحرص على الجمع، ولا يألم للإنفاق؛ ويكتب له بكل أذى يلقاه حسنة {وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ} تخرج أرواحهم؛ والزهوق: الخروج بصعوبة