للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً} صبحاً ومساءاً. والمراد به استمرار العذاب؛ وذلك في الدنيا: يعذبون في قبورهم؛ وهو دليل على عذاب القبر؛ وهو واقع لا محالة بأهل الكفر والضلال؛ وقد استعاذ منه سيد الخلق صلوات الله تعالى وسلامه عليه {وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ} يقول العزيز الجبار لملائكته {أَدْخِلُواْ آلَ فِرْعَوْنَ} هو ومن تبعه {أَشَدَّ الْعَذَابِ} في جهنم وبئس المهاد