للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{وَلَقَدْ صَرَّفْنَا} بيّنا {مِن كُلِّ مَثَلٍ} ضربناه للناس: تقريباً لأفهامهم، وكل عظة تسلك في قلوبهم، وكل حجة تدخل في عقولهم: ليتذكروا، ويتعظوا، وينزجروا، وينيبوا {وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً} أي أكثر مراء، وخصومة: لا يرجع عن باطله، ولا يثوب إلى رشده ولعل المراد بالإنسان: الكافر فحسب؛ فقد وصفه الله تعالى بالجدال في غير موضع من كتابه الكريم: {وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ} {وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِالْبَاطِلِ} {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ}