للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ} عليهم {وَبِرَحْمَتِهِ} لهم {فَبِذَلِكَ} الفضل والرحمة {فَلْيَفْرَحُواْ} لا بالمال والنسب، والجاه والحسب. وقد ورد أن المراد بفضل الله في هذه الآية: الإسلام. والمراد برحمته: القرآن. هذا وكل خير يصيب الإنسان: فمرده إلى فضل الله تعالى وحده، وكل بر وسعادة ونجاة: فمرده إلى رحمته جل شأنه ففضله تعالى ورحمته هما الموصلان إلى خيري الدنيا والآخرة منحنا الله تعالى فضله، ووهبنا رحمته؛ بفضله ورحمته {هُوَ} أي فضل الله ورحمته {خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} في الدنيا من الأموال