للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا} تقبل مريم التي نذرتها أمها {وَأَنبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً} وهو مجاز عن التربية الحسنة. قال ابن عطاء: ما كانت ثمرته مثل عيسى؛ فذاك أحسن النبات

⦗٦٤⦘ {وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا} أي جعله الله تعالى يتكفل بتربيتها {كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ} الغرفة التي تجلس فيها، أو هو مكان العبادة {وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً} طعاماً. قيل: كان يجد عندها فاكهة الشتاء في الصيف، وفاكهة الصيف في الشتاء {قَالَ يمَرْيَمُ أَنَّى لَكِ} من أين لك {هَذَا} الذي أراه {هُنَالِكَ} عندما رأى زكريا مشاهد الرضا والقبول {دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ} ففي مواطن التجلي يستجاب الدعاء