للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَآءَ اللَّهُ مَآ أَشْرَكْنَا وَلاَ}

أشرك فهو راض عن هذا الشرك؛ ولو لم يرضه {مَآ أَشْرَكْنَا} وهي حجة الكافرين والمعاندين في سائر العصور: {لَوْ شَآءَ اللَّهُ مَآ أَشْرَكْنَا} {لَوْ شَآءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ} {لَوْ شَآءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ} {أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَآءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ} يحاجون بذلك ربهم؛ وحجته تعالى قائمة عليهم؛ وله تعالى الحجة البالغة: {فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ} {كَذلِكَ} أي مثل ذلك التكذيب {كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ} وقالوا مثل قولهم {حَتَّى ذَاقُواْ بَأْسَنَا} عذابنا {قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ} بأن الله تعالى راضٍ عن

⦗١٧٦⦘ شرككم وشرك آبائكم؟ {وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ} تكذبون