للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ} أي ما أبقاه الله تعالى لكم من الحلال: خير مما تجمعونه من الحرام، والحسنات التي يبقى ثوابها عند الله: خير لكم من البقية التي تبقونها من الكيل والميزان وهذا دستور من أعجب الدساتير: فكم قد رأينا من يطفف الميزان والمكيال: سعده في زوال، وحاله من أسوإ الأحوال ورأينا من يوفي الكيل والميزان: حاله دائماً في رجحان، ويحوطه رضا الناس والرب في كل مكان {وَمَآ أَنَاْ عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ} برقيب أراقبكم؛ ولكنه تعالى هو المراقب لكم، المنزل العقاب بكم