للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{أَفَمَن يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ} ساقطاً على وجهه؛ يتعثر في كل خطوة؛ لما هو فيه من الظلام. وهو مثل ضربه الله تعالى للكافر. أي أهذا الذي يمشي مكباً على وجهه؛ يتعثر في ظلمات الكفر والجهل {أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيّاً} مستوياً معتدلاً؛ يرى بنور الله، ونور الإيمان {عَلَى صِرَاطٍ} طريق {مُّسْتَقِيمٍ} وهو الإسلام. وهو مثل ضربه الله تعالى للمؤمن. فالكافر «يمشي مكباً على وجهه» والمؤمن «يمشي سوياً على صراط مستقيم»