للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} يؤخذ من هذه الآية الكريمة: حرية الاعتقاد؛ ليكون التدين قرين البحث الفكري، والاقتناع العقلي؛ وذلك لأنه {قَد تَّبَيَّنَ} مما سقناه من المعجزات، وأوردناه من الآيات {الرُّشْدُ} الصواب؛ وهو الإيمان {مِنَ الْغَيِّ} الضلال؛ وهو الكفر {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ} الطاغوت: الشيطان، أو الأصنام، أو هو كل رأس في الضلال. وهو مشتق من الطغيان {فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى} الحبل المحكم الوثيق {لاَ انفِصَامَ لَهَا} أي لا انقطاع لهذه العروة التي وثقها الله تعالى بالحق، وقواها بالإيمان