للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{إِذْ قَالَ اللَّهُ يعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ} بالإمامة والرسالة {وَعَلَى وَالِدَتِكَ} بالطهارة، والاصطفاء على نساء العالمين {إِذْ أَيَّدتُّكَ} قويتك {بِرُوحِ الْقُدُسِ} جبريل عليه السلام {تُكَلِّمُ النَّاسَ} صغيراً {فِي الْمَهْدِ} المهد: فراش الطفل {وَكَهْلاً} الكهل: الذي جاوز الثلاثين ووخطه الشيب {وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ} الكتابة {وَالْحِكْمَةَ} العلم النافع {وَتُبْرِىءُ الأَكْمَهَ} وهو الذي ولد أعمى {وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى} من القبور أحياء {بِإِذْنِي} قيل: أخرج سامبن نوح، ورجلين، وامرأة، وجارية؛ وتكلم معهم خلق كثير. وقال بعض المحدثين: المراد بالموتى: موتى القلوب والنفوس. وهو قول هراء لا يلتفت إليه عاقل؛ وذلك لأن إحياء موتى القلوب متيسر لمن عنده أدنى معرفة ب الله تعالى؛ فكيف يكون معجزة لنبي؟ والمعجزة من صفاتها وخصائصها عدم توفرها لغير نبي مؤيد من الله تعالى {وَإِذْ كَفَفْتُ} منعت {بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ} أي اليهود حين هموا بقتلك {إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ} بالمعجزات والحجج الظاهرات