للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ} (انظر آية ١٦٦ من سورة البقرة) {تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً} خمراً؛ نزلت قبل تحريمها. وقيل: السكر: الخل. {وَرِزْقاً حَسَناً} كالبلح المجفف، والزبيب، وما شاكلهما.

والمعنى: لقد أنعم الله تعالى عليكم بثمرات النخيل والأعناب؛ فاتخذتم منه ما حرم الله عليكم - اعتداء منكم - وطعمتم منه حلالاً طيباً؛ فكيف تقلبون أنعم الله تعالى عليكم نقماً، وتستبدلون شكره كفراً؟