للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{وَمَا جَعَلْنَآ أَصْحَابَ النَّارِ} خزنتها {إِلاَّ مَلاَئِكَةً} لأنهم في قواهم واستعدادهم خلاف البشر و {لاَّ يَعْصُونَ اللَّهَ مَآ أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} وقد أمرهم المنتقم الجبار بألا تأخذهم رأفة، ولا رحمة بمن عصى الله تعالى {وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ} بتسعة عشر {إِلاَّ فِتْنَةً} أي ابتلاء واختباراً (انظر آية صلى الله عليه وسلّم من سورة الفاتحة) {لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ} أن هذا القرآن منزل من عند الله تعالى؛ لأن هذا العدد موجود في كتبهم {إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى * صُحُفِ

⦗٧٢٠⦘ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى} {وَلاَ يَرْتَابَ} لا يشك {وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ} شك؛ وهم المنافقون {مَاذَآ أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً} أي أي شيء أراده الله بهذا العدد؟ {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ} وعددهم، ومبلغ قوتهم {وَمَا هِيَ} أي وما جهنم وذكرها ووصفها {إِلاَّ ذِكْرَى لِلْبَشَرِ} عبرة وعظة