للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ} {تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَآءً حَيْثُ أَصَابَ}

⦗٥٢٢⦘ {غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ} أي جريها بالغداة مسيرة شهر، وكذلك جريها بالعشي {وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ} أي معدن النحاس: أذبناه له، أو وفقناه لطرق صهره، والانتفاع بصناعاته؛ كما وفقناه لصهر الحديد. والرأي الأول أولى؛ ليتفق مع المعجزة: فإلانة الحديد؛ وإذابة النحاس؛ بغير ملين، أو مذيب طبيعي: أدعى إلى الإعجاز، وتنبيه القلوب، ولفت الأنظار {وَمَن يَزِغْ} يعدل ويحد {مَّحَارِيبَ} مساجد، أو مساكن {وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ}

الجفان: جمع جفنة؛ وهي القصعة الكبيرة. والجوابي: جمع جابية؛ وهي الحوض الضخم