أي لئن أذقناه عافية من بعد سقم، أو غنى من بعد فقر؛ ليقولن: هذا لي. أي هذا من حقي؛ استوجبته بتقواي وصلاحي، أو بقوتي واجتهادي. وهو في عداد المتكبرين، وفي مقدمة المرائين {وَمَآ أَظُنُّ} أن {السَّاعَةَ قَآئِمَةً} كما يزعم محمد {وَلَئِنْ} قامت كما يقول، و {رُّجِّعْتُ إِلَى رَبِّي} يوم القيامة {إِنَّ لِي عِندَهُ لَلْحُسْنَى} للجنة؛ وهي الجزاء الحسن. وذلك لأن الكافر والمرائي يريان أنهما أولى الناس في الحياة الدنيا بالنعمة، وأحقهم بالعافية، وأنهما أجدر الناس في الآخرة بالثواب والنعيم